- همسات من برنامج ( بـــك أصـبـحــنـــــــا ) ..

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

اغتنم منصبك الذي أكرمك به الله , في خدمة عباد الله , واسأل العون من الله , وليكن همك من قبل ومن بعد طاعة ورضا الله , يعينك الله ويدعون لك عباد الله تفوز في الدنيا والاخره بإذن الله

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

عن عبد اللّه بن عمر قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه يقول: ( لو مات جدي بطف الفرات لخشيت أن يحاسب اللّه به عمر )
ونحن اليوم نرى موت الأطفال والشباب والشيوخ بسبب إهمال المسؤول ولا أدل على ذلكـ من حوادث جده وحادثة حائل
ثم يخرج المسؤول ليبرئ نفسه ودائرته و يخرج آخر ويصرح بأنه لا يعلم أن هذا الطريق في عهدته وهكذا نسترجع مثل الأمس ( عذر أقبح من ذنب )
كم نحتاج إلى عمر في هذا الزمن !!

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

هذه القصة تأكد مصداقية المثل القائل (( رب ضارة نافعة ))



نبدأ بسرد القصة بعد الإستعانة بالله :


يحكى أنه كان هناك مدينة جميلة أهلها متحابين وحكامها متآخين


وكان لحكامها أولاد عم ولكنهم يعتبرونهم من أهل الدار ومن إخوانهم


ولا يعتبرونهم أولاد عم , وفي يوم من الأيام رحل الحاكم عن هذه المدينة


وأخذ معه مجموعة من رجاله الأوفياء الصادقون لأداء مهمة خارج المدينة


قد تستغرق بضعة أيام ثم يعودون لمدينتهم , ولكن في خلال هذه الفترة وفي غياب الحاكم


قام بعض ضعاف النفوس وبدؤو في إثارة الفوضى وإلقاء الشتائم على خليفة الحاكم


ومع انعدام وسيلة الإتصال في ذلك الزمن الماضي قام الخليفة وتصرف بما يراه مناسب


وفي أثناء تلك المناوشات وتلك المهاترات كان أيضاً فريق من الوزراء موجودون ويرون الحدث


ولكن لا يحركون ساكناً ــ ربما اتقاء للشر ــ ولكن ما أن عاد الحاكم لمدينته حتى استقرت الأمور


وأخذ كل جزائه ونال عقابه واستتب الأمن وغادر الماكرون المدينة وسار الوضع في غاية نظامه


وعصفت في هذه الفترة بعض عواصف ومرت بعض سحب الصيف ولكنها سرعان ما انجلت


وفي صباح أحد الأيام نشب بعض خلاف مع بعض حراس قصر الحكم بسبب اقتراح او اختلاف في وجهات النظر


وتطور الأمر ووصل إلى مستشاري الحاكم من أبناء عمومته وبلغت بعض شضايا المعركة أقدام الحاكم


وارتفع الصوت واعتلَت صيحات الإستغاثة من كل حدب وصوب وقام رجال الخير والدعوة بتهدئة الأمر


و كان كلا الطرفين في حالة من الغضب والهيجان وما ان خمدت نار الحرب حتى


عادت أشد مما كان بل وشملت هذه المرة حتى بعض سكان المدينة من غير الحراس


والمستشارين وفي هذه الأثناء هجم على المدينة لص غادِر من خارجها وأراد أن


يفتك بقصر الحكم ويدمره ويقضي على هذه المدينة بل هذه المملكة بأكملها ولكن هنا


أدرك الجميع من حراس ومستشارين وسكان للمدينة بالخطر القادم وقاموا على هذا


اللص قومة الرجل الواحد وفتكوا به بعد أن هدم غرفة الحارس فقط ولم يستطع الدخول


وحين إذن تقدم الحاكم وجمع الناس :


وبدأ يخطب فيهم ويذكرهم بالله عز وجل وأنهم خلقوا لعبادته وحده دون سواه وأنهم يد واحدة مع الخير


وأمة واحدة ضد الشر وأصحابه فوافقه الجميع وساروا على ما كانوا عليه من الأخوة والصحبة
الشاهد هنا أنه لولا الله ثم هذا اللص لما التم شمل حكام وحراس هذه المدينة مرة أخرى



وصدق المثل (( رب ضارة نافعة ))

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح .. والجاهل الأحمق


يجعل المصيبة مصيبتين ..


إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ..


تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا ..


(( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله اوقاتكم وجعلها عامرة بذكر الله


تقول عائشه رضي الله عنها : « نِعْمَ النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين »
كانت رضي الله عنها « شديدة الحياء حتى كانت تدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وهي واضعة ثوبها وتقول : إنما زوجي وأبي .
فلما دفن عمر بن الخطاب فكانت لا تدخله إلا مشدودة عليها ثيابها حياءاً من عمر » فأين نساؤنا اليوم كسرنا طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة ولاحول ولاقوة الا بالله
المصدر : صيد الفوائد

[مفآهيمَ آلِخ ـِجلْ ~...]

الحياء كما قال النبي الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ؛ أفضلها لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان
فالحياء في الرجال والنساء مطلوب وأوله الحياء من الله تعالى والحياء من رسوله وهو من مقومات جمال المرأة وأدب الرجل ولكننا في زمانا هذا نرى عجبا من نسائنا وشبابنا الا من رحم الله نسأل الله تعالى لهم الهداية
أما مقولة لاحياء في الدين فخاطئة والصواب لاحياء في السؤال عن أمر الدين لأن الإنسان لايعذر بهذا الحياء إن جهل أمرا من أمور دينه لحديث أم سليم أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل " فقالت أم سليم : واستحييت من ذلك . قالت : وهل يكون هذا ؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " نعم . فمن أين يكون الشبه . إن ماء الرجل غليظ أبيض . وماء المرأة رقيق أصفر . فمن أيهما علا ، أو ... ، يكون منه الشبه " .